القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبارواعلانات الجامعة

إجابة على إمتحان مناهج العلوم القانونية و الاجتماعية S1

إجابة على إمتحان مناهج العلوم القانونية و الاجتماعية S1


إجابة على إمتحان مناهج العلوم القانونية و الاجتماعية S1

السؤال

حلل وناقش

العلوم القانونية تفتقر ( تحتاج ) لمناهج علمية .

النقطة المحصل عليها هي : 14/20


الإجابة :

استطاعت العلوم الحقة أو الطبيعية أن تحقق تطور كبيرا وملموسا ، على العكس من ذلك فإن العلوم الإنسانية أوالاجتماعية وتظرا لنشأتها المتأخرة لازالت تفتقر حسب بعض المفكرين إلى مناهج علمية ، ومن أبرز منظري هذا الرأي المفكر السويسري جون بيجي . وحيث ما أن العلوم القانونية ماهي إلا فرع من العلوم الاجتماعية ، فإنه ينطبق عليها ما ينطبق على العلوم الاجتامعية .

إذن الإشكالية المطروحة هي : هل العلوم القانونية تفتقر إلى المناهج العلمية ؟

للإجابة على هذه الاشكالية سنعتمد خطة البحث التالية : 
المناهج العلمية وتطبيقاتها في العلوم الانسانية ( مبحث أول ) المناهج العلمية وتطبيقاتها في العلوم القانونية ( مبحث ثاني ) .

المبحث الأول : المناهج العلمية وتطبيقاتها في العلوم الإنسانية .

وجد الفلاسفة والمفركون صعوبة في تطبيق المناهج العلمية على العلوم الإنسانية ، نظرا للخاصيات التي تتميز بها الظواهر الإنسانية عن الظواهر الطبيعية من حيث التدخل والتغير والإمكانية الموضوعية ، فقد رفض المفكر السويسري " جون بيجي " الحديث عن مناهج علمية بالنسبة للعلوم الإنسانية لسببين هما : التدخل بين الذات والموضوع في العلوم الانسانية واعتقاد الباحث بإمتلاكه لمعارف فلسفية سابقة .
بينما اعتبر مفكرون اخرون أنه من الممكن أن تكون لهذه العلوم الإنسانية مناهج علمية إذا تم اعتبار الظاهر الإنسانية كشيء خارجي . 
وقد بذلت مجهودات كبيرة من أجل إثبات ذلك ، نذكر من بينها رسالة الدكتوراه التي أنجزها المفكر السوسيولوجي ' دوركايم " حول موضوع " الانتحار " وحاول فيها إيجاد علاقة سببية بين ظاهرة الانتحار كظاهرة انسانية والأ نومية الإجتماعية .

المبحث الثاني : المناهج العلمية وتطبيقاتها في العلوم القانونية .

يحق لنا القول أنه للعلوم الانسانية مناهج تختص بها عن العلوم الحقة رغم أنها لاتنفصل عنها . غير أن الظاهرة القانونية ونظرا لطبيعتها المعقدة ، فإن ليس من السهل إيجاد مناهج غلمية لها ، لكن يمكن حل هذا الإشكال بالاعتماد على تصنيف المفكرة الفرنسية " كرافيتيز " ، بإعتبار المنهج المتعلق بميدان معين الذي هو هذه الحالة القانون ، بالإضافة لتصنيف القائل بأن المنهج سبيل للتفسير .

ختاما:
 نخلص أن العلوم القانونية تفتقر للمناهج العلمية رغم الصعوبات المطروحة